بما أن فريق Crypto Recovery Squad يمتلك معرفة واسعة حول آليات السلوك الاحتيالي بشكل عام وحالات غسل الأموال بالعملات المشفرة، فإن الأنماط التي نلاحظها على سلسلة الكتل يمكن أن تكشف لنا من هم إذا كنا قد لاحظناهم في الماضي.

عادةً ما لا يضرب أولئك الذين يديرون عمليات الاحتيال بالعملات المشفرة مرة واحدة فقط، بل هم مجرمون متكررون يتصرفون بنفس الطريقة، أو قد يكونون حتى كسالى لدرجة أنهم يعيدون استخدام المحتوى أو الشعارات القديمة في إعلاناتهم أو صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. بمجرد أن نشك في من يكون، يمكننا اختبار نظرياتنا من خلال مراقبة نمط المعاملات والأدلة الأخرى لتحديد هوية الجناة وراء قضية غسل الأموال بالعملات المشفرة.

ثانيًا، إحدى الطرق الفعالة للغاية لكشف هويات وراء قضايا الاحتيال بالعملات المشفرة هي من خلال أوامر المحكمة للحصول على رموز العملات المشفرة. هذه هي الطريقة التي اكتشف بها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من كان وراء قضية الفدية الخاصة بأنبوب Colonial Pipeline.

تم استرداد الغالبية العظمى من الأموال المدفوعة بسبب هذا الابتزاز لأن مكتب التحقيقات الفيدرالي تمكن من استدعاء المعلومات التي حددت المجرمين الإلكترونيين.

يمكن لقوة الاستدعاء أن تقلب الفكرة القائلة بأن سلسلة الكتل مجهولة تمامًا وأن أولئك الذين يرتكبون احتيالات البيتكوين يمكنهم العثور على ملاذ آمن في العملات المشفرة. ومع ذلك، أحد الأسباب التي جعلت هذا الاستدعاء ممكنًا هو أن قضية فدية أنبوب Colonial Pipeline كانت ذات أهمية كبيرة وأثرت على العديد من الأشخاص.

ومع ذلك، حتى قضايا الاحتيال بالعملات المشفرة التي ليست بارزة بنفس القدر يمكن أن تؤدي إلى أمر محكمة للحصول على رموز العملات المشفرة ومفاتيح العملات المشفرة. يستغرق الوصول إلى هذه النقطة وقتًا وجهدًا كبيرين، ولكن هذه الأوامر القضائية قد ساعدت العديد من الأشخاص في استرداد أموالهم من العملات المشفرة.